هناك إيجابيات وسلبيات لمعرفة مدى "استعداد الطفل للمدرسة". بالإضافة إلى الاختلافات في أعمار الأطفال عندما بدأوا التحدث ، فإن لديهم أيضًا عوامل استعداد نفسية واجتماعية للمدرسة في مختلف الأعمار.
عندما تقرر متى سيبدأ طفلك المدرسة ، ضع في اعتبارك قدرات الطفل والبيئة. جمع معلومات دقيقة حول نمو الطفل ، وخاصة مهارات الاتصال ، مثل مهارات اللغة والاستماع ؛ المهارات الاجتماعية والقدرة على الاختلاط مع الأطفال والبالغين الآخرين ، وكذلك القدرات الجسدية مثل الجري واللعب بالطباشير الملون أو أقلام الرصاص. تحدث إلى طبيب الأطفال أو مدرس رياض الأطفال الذي يمكنه تقديم معلومات موضوعية ومفيدة.
قد تجري بعض المدارس اختبارات خاصة لتقييم قدرات طفلك. تميل بعض الاختبارات إلى التركيز على القدرة الأكاديمية ، ولكن عادةً ما تقيِّم الاختبارات جوانب أخرى من التطور. هذا الاختبار أبعد ما يكون عن الكمال ، حيث أن بعض الأطفال الذين يعانون من ضعف الاختبار يحققون أداءً جيدًا في المدرسة. ومع ذلك ، يمكنك استخدام هذا الاختبار كمرجع في تطور طفلك مقارنة بالأطفال الآخرين في سنه. في كثير من الأحيان ، يكون حدس الوالدين لقدرات الطفل دقيقًا بما يكفي لتحديد مدى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة ، خاصة إذا كانت لديك خبرة سابقة مع الطفل.
إذا وجدت أنت أو المدرسة بعض المجالات المتأخرة أو المتأخرة في نمو الطفل ، فاستخدم هذه المعلومات لمساعدتك والمدرسة في إعطاء الاهتمام الخاص الذي يحتاجه طفلك. من خلال مشاركة المعلومات مع معلمك ، يمكنك مساعدة المدرسة في الاستعداد للعمل مع طفلك. في الوقت نفسه ، تقوم بتكوين شراكات لتعليم الأطفال المستدام.
يمكن للوالدين المساعدة في تحسين النمو المعرفي والجسدي والعاطفي للأطفال قبل دخول المدرسة. يحب معلمو رياض الأطفال أن يكون لديهم طلاب متحمسون وفضوليون بشأن الأنشطة الجديدة ، ويمكنهم اتباع التوجيهات ، والحساسية لمشاعر أقرانهم ، ويمكنهم التناوب والمشاركة.
بعض القدرات المحددة التي يمكن أن تسهل السنة الأولى من المدرسة ، تشمل قدرة الطفل على:
- العب بشكل جيد مع الأصدقاء الآخرين عن طريق تقليل القتال أو البكاء
- انتبه وكن صامتًا عند قراءة القصة
- استخدم المرحاض الخاص بك
- قم بتركيب سحابات وأزرار
- اسم الدولة والعنوان ورقم الهاتف
يمكن أن يكون هذا مفيدًا خلال فترة نمو الطفل. ساعد طفلك على تطوير المهارات الأساسية ، مثل التعرف على الحروف والأرقام والألوان وتذكرها. قدم خبرات تعليمية مثل زيارات المتاحف أو برامج الفنون أو العلوم. لتحسين التنمية الاجتماعية ، شجع الأطفال على اللعب مع الأطفال الآخرين في البيئة المنزلية والمشاركة في الأنشطة المجتمعية.
يفكر بعض الآباء في تأخير أطفالهم عن المدرسة. يعتقدون أن طفلهم يمكن أن يتمتع بميزة وأن يكون أكثر نجاحًا أكاديميًا أو رياضيًا أو اجتماعيًا إذا كان أكثر نضجًا من زملائهم في الفصل. تأجيل الذهاب إلى المدرسة للحصول على هذه المزايا لا يضمن النجاح. في حين أن هناك بعض الأدلة على أن أصغر طفل في الفصل يمكن أن يعاني من مشاكل أكاديمية ، فإنها ستختفي في الصف الثالث إلى الرابع. من ناحية أخرى ، هناك أدلة على أن الأطفال الأكبر سنًا في الفصل يكونون أكثر عرضة لخطر المشكلات السلوكية عندما يصلون إلى سن المراهقة.
لا تقدم Hello Health Group المشورة الطبية أو التشخيص أو العلاج.
x