بيت هشاشة العظام الوقاية المحتملة من مرض باركنسون
الوقاية المحتملة من مرض باركنسون

الوقاية المحتملة من مرض باركنسون

جدول المحتويات:

Anonim

مرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي يسبب ضعف حركة الجسم. يتسبب هذا الاضطراب في العديد من أعراض مرض باركنسون التي ترتبط بشكل عام بالمهارات الحركية ، بحيث يواجه المصاب صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية. لذلك فإن الوقاية من مرض باركنسون ضرورية للغاية لتجنب هذه الأشياء غير المرغوب فيها. فهل صحيح أن هذا المرض يمكن الوقاية منه؟ هل توجد طرق محددة للوقاية من مرض باركنسون؟

طرق مختلفة للوقاية من مرض باركنسون

يحدث مرض باركنسون عندما تتعطل الخلايا العصبية في الدماغ التي تنتج الدوبامين أو تُفقد أو حتى تموت. الدوبامين نفسه مادة كيميائية في الدماغ تلعب دورًا في المساعدة في التحكم في حركات الجسم. عندما يتم اضطراب هذه الخلايا العصبية ، ينخفض ​​الدوبامين في الدماغ بحيث يحدث التداخل مع التحكم في حركة الجسم.

ومع ذلك ، فإن سبب اضطراب هذه الخلايا العصبية غير مؤكد. وبالتالي ، لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من مرض باركنسون. ومع ذلك ، لا يزال بإمكانك تقليل فرص الإصابة بمرض باركنسون عن طريق تجنب عوامل الخطر المختلفة.

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون ، مما قد يساعد في منع هذا المرض:

1. التمارين الهوائية

لا يقتصر دور التمارين الرياضية على تحسين صحة القلب والرئة والعظام فحسب ، بل تفيد أيضًا صحة الدماغ البشري. أحد أنواع التمارين المفيدة لصحة الدماغ هو التمارين الرياضية ، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات. يُعتقد أن التمارين الهوائية المنتظمة تقلل الالتهاب في الدماغ ، والذي يمكن أن يكون أيضًا سببًا لمرض باركنسون.

تشير دراسة أجريت في جامعة إلينوي في عام 2011 إلى أن التمارين الهوائية المنتظمة يمكن أن تحسن الصحة الإدراكية العامة. في الدراسة ، شهد المشاركون الذين مارسوا المشي لمدة 40 دقيقة ، ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة عام ، زيادة في حجم الحُصين ، وهو الجزء من الدماغ الذي يلعب دورًا في الذاكرة والتعلم.

في المقابل ، يعاني البالغون الذين لم يمارسوا الرياضة من انخفاض في حجم الحُصين بنحو واحد إلى اثنين بالمائة كل عام. وفي الوقت نفسه ، غالبًا ما يعاني مرضى باركنسون من ضعف في الوظيفة الإدراكية والذاكرة أثناء تطور المرض. لذلك ، يمكن أن تكون هذه الطريقة إحدى الطرق للوقاية من مرض باركنسون في المستقبل.

2. تجنب التعرض للسموم

وفقًا لتقارير مؤسسة باركنسون ، فإن العوامل البيئية ، مثل التعرض لمبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب وملوثات الهواء والمعادن ، يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض باركنسون. لذلك ، فإن أحد أشكال الوقاية من مرض باركنسون هو تجنب التعرض لهذه المركبات الخطرة.

كما هو معروف ، غالبًا ما تستخدم مبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب والمعادن في المزارع والمصانع الصناعية. إذا كنت تعمل في أي من هذه المجالات ، فيمكنك ارتداء القفازات والأحذية والملابس الواقية أثناء العمل. ثم اغسل هذه الأدوات وضعها في مكان خاص حتى لا تلوث البيئة أو المعدات أو حتى الطعام من حولها.

ومع ذلك ، يجب تقليل أو عدم استخدام هذه المواد الكيميائية قدر الإمكان. إذا لزم الأمر ، اختر الأطعمة العضوية ، وخاصة الخضار والفواكه ، والتي هي أكثر أمانًا وتتجنب المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب.

3. التوسع في تناول الخضار

تشتهر الخضار بخصائصها الصحية. ليس ذلك فحسب ، فمن المعروف أيضًا أن تناول المزيد من الخضروات هو أحد طرق الوقاية من مرض باركنسون.

تشير الدراسات إلى أن زيادة مستوى حمض الفوليك في الجسم ، وخاصة تلك الموجودة في الخضار ، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض باركنسون. بعض الخضروات التي تعتبر من أفضل مصادر حمض الفوليك هي الخضروات الخضراء ، مثل البروكلي أو السبانخ أو الهليون. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك أيضًا الحصول على هذا المحتوى من الأطعمة الأخرى ، مثل الأفوكادو أو المكسرات.

4. استهلك أحماض أوميغا 3 الدهنية

أظهرت العديد من الدراسات أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تلعب دورًا في منع التنكس وموت الخلايا ، مما قد يكون مفيدًا في الوقاية من مرض باركنسون يمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية من العديد من الأطعمة ، مثل السلمون والماكريل والبيض والجوز.

أجريت إحدى هذه الدراسات في كندا في عام 2008 ، حيث أعطيت المجموعة مكمل أوميغا 3 لمدة 10 أشهر. ونتيجة لذلك ، لم تشهد هذه المجموعة من الفئران انخفاضًا في مستويات الدوبامين في الدماغ ولم تظهر عليها أي علامات لمرض باركنسون.

5. زيادة تناولك لفيتامين د أو التعرض له

وجد الباحثون أن حوالي 70 بالمائة من مرضى باركنسون في المراحل المبكرة من مرض باركنسون غير المعالجين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د. لذلك ، يعتبر تناول فيتامين د بمستويات كافية أحد الطرق لتقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.

ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات المزيد حول فيتامين د كوسيلة للوقاية من مرض باركنسون. لكن من المؤكد أن فيتامين (د) الناتج عن التعرض للشمس أو استهلاك الدهون الحيوانية يمكن أن يوفر عددًا من الفوائد الجيدة للجسم ، مثل تحسين صحة العظام والمناعة والطاقة والمزاج أو الحماية من الخرف.

6. استهلك الكافيين

قد تسمع كثيرًا أن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. ومع ذلك ، تظهر العديد من الدراسات في الواقع أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين المشتق من القهوة أو الشاي (بما في ذلك الشاي الأخضر) أو المشروبات الغازية ، هم أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون من أولئك الذين لا يشربونه.

ومع ذلك ، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الكافيين يمكن أن يحميك بالفعل من مرض باركنسون. لا توجد حاليًا أدلة كافية تشير إلى أنك تستهلك هذه المشروبات كوسيلة للوقاية من مرض باركنسون.

7. الحفاظ على مستويات حمض البوليك الطبيعية

يمكن أن يؤدي وجود مستويات عالية من حمض اليوريك في الجسم إلى الإصابة بالنقرس وحصوات الكلى. ومع ذلك ، وجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات طبيعية من حمض البوليك في الأعلى كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون من أولئك الذين لديهم مستويات أقل. ومع ذلك ، لم يلاحظ نفس الشيء في النساء.

8. تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إذا لزم الأمر

على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف ، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون بانتظام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ، مثل الإيبوبروفين ، لديهم مخاطر أقل للإصابة بمرض باركنسون. ومع ذلك ، لا يجب أن تأخذ هذا الدواء فقط. استشر الطبيب دائمًا إذا كنت بحاجة إلى تناوله بسبب أعراض معينة.

9. تقليل التوتر

يُعتقد أن تقليل التوتر يدعم الصحة على المدى الطويل في جسم الإنسان. والسبب هو أن الإجهاد يمكن أن يسبب التهابًا وأضرارًا مختلفة طويلة المدى في جميع أنحاء الجسم لذلك ، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات المذكورة أعلاه ، تحتاج أيضًا إلى تقليل التوتر في محاولة لتقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل.

الوقاية المحتملة من مرض باركنسون

اختيار المحرر